استقالة مكتب مجموعة الجماعات التضامن السوسية لتدبير مرفق حفظ الصحة والمقبرة بين جماعاتية بإنزكان أيت ملول: خطوة لتفادي المساءلة القضائية؟

في خطوة مفاجئة، قدم مكتب مجموعة الجماعات التضامن السوسية لتدبير مرفق حفظ الصحة والمقبرة بين جماعات إنزكان أيت ملول استقالته، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذه الاستقالة. وفقًا للمعطيات المتوفرة، يُعتقد أن الاستقالة تأتي في سياق توترات سياسية حادة بين الأحزاب المحلية، وأنها تهدف إلى تفادي المساءلة القضائية بعد سلسلة من التجاذبات التي رافقت الانتخابات الأخيرة لمجموعة الجماعات التضامن السوسية.

وقد شهدت العملية الانتخابية السابقة خلافات كبيرة بين الأحزاب السياسية، حيث انسحب كل من الاتحاد الاشتراكي، حزب الاستقلال من جلسة انتخاب المكتب احتجاجًا على ما اعتبروه “انعدام الشفافية” و”استخدام أساليب غير مشروعة” لاستمالة الأصوات. وتسبب هذا الوضع في توتر الأجواء السياسية في المنطقة، ما دفع بعض الأحزاب إلى تهديد بالانتقال إلى المعارضة، خاصة في جماعة أيت ملول والدشيرة الجهادية وإنزكان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى