تدهور البنية التحتية بجماعة أيت ملول يثير الجدل داخل المجلس الجماعي

أثارت تدوينة حديثة نشرها المستشار الجماعي محمد أمشتهرير، المنتمي لفريق المعارضة بجماعة أيت ملول، جدلاً واسعاً بخصوص وضعية البنية التحتية والمشاريع التنموية بالمنطقة. وجاء في التدوينة التي نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي: “جماعة أيت ملول.. البنيات التحتية تنهار والمشاريع في الانتظار.”
هذا التصريح يعكس قلق المعارضة من تردي أوضاع البنية التحتية وتعطل المشاريع التي كان من المفترض أن ترى النور في المدينة. ويأتي ذلك في ظل استمرار الجدل حول التدبير الجماعي والبطء في إنجاز المشاريع، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية المجلس الجماعي في تدبير الملفات التنموية والاستجابة لحاجيات الساكنة.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه المعارضة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا التباطؤ، يرى بعض أعضاء المجلس المسير أن هناك تحديات موضوعية تعرقل التنفيذ، من بينها الإكراهات المالية والإدارية.
يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن جماعة أيت ملول من تجاوز هذه الصعوبات وإخراج المشاريع المنتظرة إلى حيز التنفيذ، أم أن الساكنة ستظل رهينة الانتظار والتأجيل؟