سوق أركانة بأيت ملول بين العشوائية والحاجة إلى التأهيل.. المستشار أيت اوحبيب يدق ناقوس الخطر

في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أهم الفضاءات التجارية بمدينة أيت ملول، وجه الحسين أيت أوحبيب، عضو مجلس جماعة أيت ملول عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مراسلة رسمية إلى رئيس المجلس الجماعي، يطالب فيها بإدراج نقطة متعلقة بسوق السبت بحي أركانة ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي 2025.

سوق استراتيجي يعاني من التهميش:

وحسب نص المراسلة، فإن سوق السبت بحي أركانة يُعد ركيزة أساسية في النشاط التجاري بالمدينة، حيث يضم عددًا كبيرًا من التجار والحرفيين، ويعتبر من أهم الأسواق الأسبوعية بالمنطقة. إلا أن السوق يواجه مشاكل تنظيمية وهيكلية كبيرة، تعرقل أداءه وتؤثر على التجار والمرتفقين.

مشاكل تهدد النشاط التجاري والاقتصاد المحلي:

وأشار المستشار الجماعي إلى أن السوق يعاني من غياب البنية التحتية الملائمة، وضعف التنظيم، وهو ما يتسبب في اختلالات على مستوى الأمن والسلامة والراحة للمرتفقين. كما أشار إلى أن الازدحام العشوائي وانتشار الأنشطة غير المهيكلة يزيدان من تفاقم الأوضاع، مما يشكل خطرا على التجار والمستهلكين على حد سواء.

مطالب بإدراج السوق ضمن رؤية تنموية واضحة:

ودعا المستشار الجماعي في مراسلته إلى دراسة وضعية السوق واتخاذ تدابير تضمن تأهيله وتطويره، وفق رؤية شاملة تراعي:

-إعادة هيكلة السوق وفق تصور عصري يواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.

-تهيئة الفضاءات التجارية لضمان بيئة مناسبة لمزاولة الأنشطة التجارية.

-تنظيم السوق بما يعزز من مردوديته الاقتصادية ويضمن سلاسة في تدبيره.

هل تستجيب الجماعة لطلب إدراج النقطة في جدول الأعمال؟

وختم المستشار الجماعي مراسلته بدعوة رئيس المجلس الجماعي إلى إدراج هذه النقطة ضمن جدول أعمال دورة ماي 2025، مؤكدًا أن إصلاح السوق سيشكل إضافة نوعية لاقتصاد المدينة، وسيساهم في تحسين ظروف التجار وتنظيم النشاط التجاري.

وفي انتظار رد المجلس الجماعي، يترقب التجار والساكنة مدى جدية السلطات المحلية في التعاطي مع هذا الملف الحساس، الذي يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد المحلي بأيت ملول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى