حتى الأغلبية تشتكي… قطاع النظافة في أيت ملول يثير استياء مستشارة جماعية والساكنة على حد سواء

في سابقة تعكس حجم الاختلال الذي يعرفه قطاع النظافة بجماعة أيت ملول، وجهت مستشارة جماعية رسالة مباشرة إلى رئيس المجلس الجماعي ونائبه المكلف بالقطاع، تُعبر فيها عن استيائها من تراكم النفايات بحي أزرو منطقة أسايس والأزقة المتفرعة منها  لليوم الرابع على التوالي، دون مرور شاحنة جمع الأزبال، معتبرة أن المشهد  مخجل ولا يليق بمدينة تطمح إلى الجودة في تدبير شؤونها البيئية.

وجاء في الرسالة، التي وُجهت عبر مجموعة خاصة بأعضاء المجلس الجماعي:

“السلام عليكم ورحمة الله أعضاء المجلس، نتمنى تكونوا في أحسن الأحوال.

لليوم الرابع على التوالي لم تمر شاحنة نقل الأزبال أعزكم الله، تراكم النفايات في كل مكان شيء مخجل بحي أزرو، منطقة أسايس، والأزقة المتفرعة منها. المرجو التدخل بسرعة. تحياتي.”

هذه الرسالة، الصادرة عن منتخبة من داخل الأغلبية المسيرة، تطرح أسئلة جدية حول نجاعة تدبير هذا القطاع الحيوي، ومدى قدرة المسؤولين المحليين على الاستجابة الفورية لتطلعات الساكنة، خاصة وأن الشكاوى لم تعد تصدر من المواطنين فحسب، بل من ممثليهم المنتخبين أيضا.

في ظل هذا الوضع، تتعالى الأصوات الداعية إلى مراجعة شاملة لطريقة تدبير ملف النظافة بالمدينة، بما يضمن احترام كرامة السكان، وصون الحق في بيئة سليمة، ويُعيد الثقة إلى مؤسسة المجلس الجماعي التي يبدو أن بعض أعضائها بدؤوا هم أنفسهم يفقدونها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى