نادي الصفوة للركبي بأيت ملول يشكو غياب تفاعل رئيس الجماعة مع أزمة التنقل

في خطوة تعكس عمق الأزمة التي يعيشها قطاع الرياضة المحلية، أعلن نادي الصفوة للركبي بأيت ملول، ممثل جهة سوس ماسة بالقسم الممتاز للركبي 15، عن استيائه العميق من تجاهل رئيس المجلس الجماعي السيد “هشام القيسوني”لطلب رسمي سبق أن تقدّم به النادي لعقد لقاء مستعجل مع رئيس المجلس الجماعي من أجل مناقشة الوضعية الحرجة التي يمرّ منها الفريق، وفي مقدمتها أزمة التنقل التي تهدد مشاركته في البطولة الوطنية.
وقد حضر الفريق بكامل مكوناته، من لاعبين ولاعبات، وأطر تقنية وإدارية، يتقدمهم رئيس النادي، إلى مقر جماعة أيت ملول، استجابة للدعوة الموجهة لمناقشة مستقبل الفريق، إلا أن اللقاء لم يُعقد، بسبب غياب رئيس الجماعة ورفضه تخصيص وقت لهذا الاجتماع، ما اعتُبر إهانة لمجهودات الفريق وتضحيات أعضائه، خصوصًا القادمين من خارج المدينة، كما عبّر أحد أعضاء الطاقم التقني: “جيت من مراكش، خاسر وقتي وخدمتي، وحاضر مع الفريق لأننا مؤمنين بالرياضة كأداة للتنمية… وفالأخير حتى دقيقة ما تعطاتو لينا من طرف الرئيس. براڤو”.
هذا التجاهل، الذي وُصف بأنه “استهتار بجهود شباب المدينة”، جاء رغم أن نادي الصفوة يُعد من أنجح الفرق تمثيلا للمدينة والجهة على الصعيد الوطني، وقد سبق له أن قدّم لاعبين في صفوف المنتخبات الوطنية.
وفي ظل هذا الوضع، جدّد المكتب المسير دعوته للسلطات المنتخبة والإدارية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة، ودعم الرياضة كرافعة للتنمية، عوض ترك الأندية تواجه مصيرها منفردة.
كما طالب الفريق جماعة أيت ملول بتقديم توضيح رسمي للرأي العام حول هذا التجاهل غير المبرر، مؤكدين استمرارهم في النضال الرياضي رغم التحديات، وشعارهم: “الرياضة التزام… والتنمية مسؤولية الجميع”.